بعد المصير الغامض الذي وضعت أمامه شركة الهواتف الصينية العملاقة هواوي، جراء إعلان شركة غوغل
أنها ستوقف مد الشركة الصينية بنظام أندرويد، أعلنت واشنطن تأجيل بدء
تطبيق الحظر على تصدير التكنولوجيا الأميركية إلى شركة هواوي، حتى منتصف
أغسطس من هذا العام، وذلك لإفساح المجال أمام تحديثات البرامج والتزامات
أخرى متعلّقة بالعقود.
وقالت وزارة التجارة الأميركية في بيان إن التأجيل لا يحتاج إلى تعديل الحظر الذي فرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب الخطر الذي تشكله الشركة على الأمن القومي.
وأظهر البيان أن السلطات لن تطبّق الحظر إلا بعد انقضاء مدة 90 يوماً، لإعطاء هواوي وشركائها الوقت "للمحافظة على الشبكات والمعدات الموجودة والعاملة حالياً ودعمها، بما في ذلك التحديثات على الأنظمة الخاضعة للعقود والاتفاقات القانونية الملزمة الموقّعة قبل 16 مايو 2019 ضمنا".
بعد أن أصبح هواوي أكثر ثاني هاتف محمول رواجاً في العالم، وحظي بشعبية كبيرة بين المستهلكين، لما يقدمه من ميزات جديدة في مجال التكنولوجيا، من بطارية وكاميرا وغيرها، أصبحت أهم تطبيقات هذه الهواتف عرضة للمنع، لكن التساؤل الأهم والذي يثير قلق مستخدمي هواوي هو كيف سيؤثر هذا الحظر على مستخدمي هذه الهواتف؟
لكن لا داعٍ للقلق، فوفقاً لوكالة أنباء رويترز، التي كانت أول من نشر الخبر، فإن التطبيقات التي يتم تحديثها عبر غوغل بلاي، لن تتعرض لشيء وستظل تعمل في هواتف المستخدمين الحاليين.
ولكن نظام التشغيل، وهو ما يتم تحديثه بواسطة جهاز الهاتف ذاته، فربما لن يسمح بإضافة التحديثات الجديدة عند إصدارها في نهاية هذا العام لهؤلاء المستخدمين، وإذا تم حجب تحديث نظام التشغيل عن أجهزة هواوي، فمن المحتمل أنكم تستطيعون مواصلة تشغيل أجهزتكم، ولكنكم ستحرمون من آخر تحديث.
وأصدرت أندرويد بيانا قالت فيه: "نؤكد لكم أننا في الوقت الذي نلتزم فيه بمتطلبات الحكومة الأمريكية، إلا أن خدمات، من قبيل غوغل بلاي، وتأمين غوغل بلاي ستظل تعمل في هاتف هواوي الذي بيدك."
ربما الخيار الصعب الذي على هواوي اتخاذه مجبرة، للخروج من هذه الأزمة، بإنشاء نظام تشغيل جديد، بدلاً للأندرويد، سيضع المستخدم أمام خيارين، إما استبدال هواتفهم بأجهزة أخرى بنظام أندرويد، أو التمسك بهواتفهم الحالية والاعتياد على نظام تشغيل جديد كلياً، وكون المستخدم بشكل عام أكثر ولاءً لنظام التشغيل من نوع الهاتف، سيتحتم على هواوي الخروج من التحدي بهاتف فائق الميزات، يجعل المستخدم يفكر مالياً قبل التخلي عن هواوي، وهذا ليس بالمستحيل على شركة ضخمة ذات أموال طائلة كهواوي.
وقالت وزارة التجارة الأميركية في بيان إن التأجيل لا يحتاج إلى تعديل الحظر الذي فرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب الخطر الذي تشكله الشركة على الأمن القومي.
وأظهر البيان أن السلطات لن تطبّق الحظر إلا بعد انقضاء مدة 90 يوماً، لإعطاء هواوي وشركائها الوقت "للمحافظة على الشبكات والمعدات الموجودة والعاملة حالياً ودعمها، بما في ذلك التحديثات على الأنظمة الخاضعة للعقود والاتفاقات القانونية الملزمة الموقّعة قبل 16 مايو 2019 ضمنا".
ماذا سيحدث لك إذا كنت تمتلك هاتف هواوي؟
بعد أن أصبح هواوي أكثر ثاني هاتف محمول رواجاً في العالم، وحظي بشعبية كبيرة بين المستهلكين، لما يقدمه من ميزات جديدة في مجال التكنولوجيا، من بطارية وكاميرا وغيرها، أصبحت أهم تطبيقات هذه الهواتف عرضة للمنع، لكن التساؤل الأهم والذي يثير قلق مستخدمي هواوي هو كيف سيؤثر هذا الحظر على مستخدمي هذه الهواتف؟
لكن لا داعٍ للقلق، فوفقاً لوكالة أنباء رويترز، التي كانت أول من نشر الخبر، فإن التطبيقات التي يتم تحديثها عبر غوغل بلاي، لن تتعرض لشيء وستظل تعمل في هواتف المستخدمين الحاليين.
ولكن نظام التشغيل، وهو ما يتم تحديثه بواسطة جهاز الهاتف ذاته، فربما لن يسمح بإضافة التحديثات الجديدة عند إصدارها في نهاية هذا العام لهؤلاء المستخدمين، وإذا تم حجب تحديث نظام التشغيل عن أجهزة هواوي، فمن المحتمل أنكم تستطيعون مواصلة تشغيل أجهزتكم، ولكنكم ستحرمون من آخر تحديث.
وأصدرت أندرويد بيانا قالت فيه: "نؤكد لكم أننا في الوقت الذي نلتزم فيه بمتطلبات الحكومة الأمريكية، إلا أن خدمات، من قبيل غوغل بلاي، وتأمين غوغل بلاي ستظل تعمل في هاتف هواوي الذي بيدك."
هل سيكون هذا الإجراء في صالح المستخدم فيما بعد؟
ربما الخيار الصعب الذي على هواوي اتخاذه مجبرة، للخروج من هذه الأزمة، بإنشاء نظام تشغيل جديد، بدلاً للأندرويد، سيضع المستخدم أمام خيارين، إما استبدال هواتفهم بأجهزة أخرى بنظام أندرويد، أو التمسك بهواتفهم الحالية والاعتياد على نظام تشغيل جديد كلياً، وكون المستخدم بشكل عام أكثر ولاءً لنظام التشغيل من نوع الهاتف، سيتحتم على هواوي الخروج من التحدي بهاتف فائق الميزات، يجعل المستخدم يفكر مالياً قبل التخلي عن هواوي، وهذا ليس بالمستحيل على شركة ضخمة ذات أموال طائلة كهواوي.
لا تقرأ وترحل .. شارك قول رأيك
0 تعليقات: