السراويل الضيّقة، ما علاقتها بتعذّر بلوغ ذروة العلاقة الحميمية؟

شارك :

"لم تصل إلى الرعشة رغم أنها قامت بعلاقات حميمية مع شركاء عدة في السابق. بين سنّ الـ15 والـ21، كانت ترتدي سراويل جينز ضيّقة، واعتقدت أنّ هذا الأمر ألحق ربما ضرراً بقدرتها على الترطيب. تحسّن الوضع منذ ذلك الحين، ولكنها غير قادرة على ممارسة العلاقة مدة تزيد على 15 أو 20 دقيقة، وإلا شعرت بالألم. تحاول بلوغ الرعشة ولكنها لا تصل إليها.
هي تعلم أن الرعشة ليست هدفاً بحدّ ذاتها، إلا أنّها وشريكها يشعران بالإحباط. ما الذي يجدر القيام به؟".
في البداية، من غير المرجّح أن يكون ارتداء السراويل الضيّقة هو السبب وراء مشكلة الترطيب المهبليّ. فالسراويل الضيقة تتسبّب بالأحرى بالتهابات مهبليّة جراء تزايد فطريّات تعرف بـ"الكانديدا المبيّضة".
كما أنّ نقص الترطيب قد يعود إلى أسباب صحيّة، لذلك من الضروري أن تستشير المرأة طبيباً للتأكّد من عدم معاناتها خللاً هرمونياً أو مشكلة في أعضائها التناسلية.

على صعيد آخر، يرتبط نقص الترطيب غالباً بنقص في الرغبة الذي يُعزى إلى أسباب عدة. إذ يعود نقص الرغبة في كثير من الأحيان إلى رسائل سلبيّة تلقتها المرأة حيال صحتّها الجنسيّة وحياتها الجنسيّة. مما يدفع بعض النساء إلى الإحساس بالذنب بسبب شعورهن بالرغبة والمتعة الجنسيّة مع الشريك.
كما أنّ نقص الرغبة حيال الشريك قد يعود أيضاً إلى اعتداء جنسيّ تعرّضت له المرأة في طفولتها.

إضافة إلى ذلك، قد يؤدّي نقص الرغبة إلى صعوبة في بلوغ الرعشة من دون أن تعاني المرأة مشكلة في الترطيب. وهناك أيضاً مشكلات صحيّة تكمن وراء الصعوبة في بلوغ الرعشة من دون وجود نقص في الرغبة أو مشكلة في الترطيب كخلل هرموني مثلاً.
بعض النساء والرجال، يتعلّم بلوغ الرعشة بطريقة محدّدة ويجد صعوبة بعد ذلك في بلوغها بطريقة أخرى. قد يكون هذا حال المرأة صاحبة الشكوى. يجب عليها أن تحدّد ما هي المحفزات و/أو الهوّامات التي تساعدها في بلوغ الرعشة خلال الاستحمام، ومن ثم محاولة اعتمادها لدى القيام بعلاقة حميمية مع الشريك بطريقة تتعلّم من خلالها الوصول إلى الرعشة في حضوره.
هذا ليس بالأمر السهل دائماً وقد يكون من الضروري التماس مساعدة اختصاصي في الصحة الجنسيّة.

نصيحة مهمّة أخرى، من الضروري التوقّف عن السعي وراء الرعشة لأن هذا البحث هو الطريقة الأسرع لعدم بلوغها. على الثنائي مشاركة المتعة والاستمتاع معاً من دون السعي إلى بلوغ الرعشة التي قد تفاجئهما على حين غفلة خلال العلاقة.
شارك :

الثقافة الجنسية

الجنس

العلاقة الحميمة

النشوة الجنسية

لا تقرأ وترحل .. شارك قول رأيك

0 تعليقات: