فقدُ النِّطاف أو الـ Azoospermie هي حالة يغيب فيها الحيوان المنوي الحي من السائل المنوي، ممّا يعني أنّ فقد النطاف هو حتماً أحد أسباب العقم عند الذكور التي يجهلها معظمكم. هي من الحالات النادرة جدّاً المؤديّة إلى العقم، إذ تصيب فقط 10% من الرجال في العالم. قد يكون أصل هذا السبب خلقياً أو قد يظهر لاحقاً مع الوقت.
أنواع فقد النطاف:
قد يكون هذا العجز:
• إعاقة في القنوات التي تحمل الحيوانات المنوية بسبب الإصابة بنوع من الالتهابات كالكلاميديا والبربخ. الحلّ، في هذه الحال، يكمن في إجراء عمليّة جراحيّة تسهّل تداولاً طبيعياً للحيوانات المنويّة.
• إفرازياً بمعنى أنّ هناك مشكّلة في تشكّل الحيوانات المنوية في داخل الأنابيب المنوية، بسبب خلل وراثي، اختفاء الخصيتين la cryptorchidie، التهابات الخصية، أو عوامل بيئيّة. قد تكشف هذه الحالة كذلك عن اضطرابات أو نقص في الهرمونات من الممكن معالجته ولكن بصعوبة.
في بعض الأحيان، قد يكون سبب فقد النطاف خللاً في عدد الكروموزوم، هيكليتهم، أو خللاً في الجين.
فضلاً
عن ما ذكر أعلاه، يقول الدكتور بيارو كرم لـ "النّهار"، "إنّ الطبّ قد
أصبح بإمكانه معالجة أي نوع من أنواع العقم بفضل المعدّات والتجهيزات التي
يمتلكها، إذ أصبح بإمكانه تحديد الأسباب العضويّة المؤديّة إلى العقم
لمعالجتها". ويوضح أنّ "من بين هؤلاء الـ 10% من الرجال المصابين بفقد
النطاف، 70% منهم أسباب عقمهم طبيّة، و 30% أسباب نفسيّة". وهذا يطرح
السؤال التالي: أيرغب فعلاً الرجل في الحصول على الأولاد؟ يؤكّد كرم أنّ
"جميع الرجال يرغبون في الحصول على الأولاد في "الوعي"، ولكن في "اللاوعي"
قد يبدون رفضاً أو تخوّفاً في إنجاب الأولاد وتحمّل المسؤوليّة، وتالياً
يتوقّف الرجل عن إفراز السائل المنوي فيحصل العجز".• إعاقة في القنوات التي تحمل الحيوانات المنوية بسبب الإصابة بنوع من الالتهابات كالكلاميديا والبربخ. الحلّ، في هذه الحال، يكمن في إجراء عمليّة جراحيّة تسهّل تداولاً طبيعياً للحيوانات المنويّة.
• إفرازياً بمعنى أنّ هناك مشكّلة في تشكّل الحيوانات المنوية في داخل الأنابيب المنوية، بسبب خلل وراثي، اختفاء الخصيتين la cryptorchidie، التهابات الخصية، أو عوامل بيئيّة. قد تكشف هذه الحالة كذلك عن اضطرابات أو نقص في الهرمونات من الممكن معالجته ولكن بصعوبة.
في بعض الأحيان، قد يكون سبب فقد النطاف خللاً في عدد الكروموزوم، هيكليتهم، أو خللاً في الجين.
لا تقرأ وترحل .. شارك قول رأيك
0 تعليقات: