هل يمكن ان نحب بطريقة آمنة، هل هناك مضاعفات ومفاعيل لهذا الحب؟ كيف يمكن ان نحظى بجنس آمن؟ أسئلة طبية كثيرة ستضع النقاط على الحروف وتشرح لنا بالتفصيل الطرق الآمنة لحب سعيد وغير مؤذٍ.
يستهل الاختصاصي في الأمراض المعدية والجرثومية ورئيس الجمعية اللبنانية للأمراض المعدية والجرثومية الدكتور زاهي حلو حديثه عن أهمية الحب في حياة الإنسان قائلاً "نحن لسنا في صدد قمع العلاقات وانما في صدد توجيهها وضبطها ضمن المعايير السليمة. لا يمكننا حظر العلاقة الجنسية، لكن بإمكاننا المحافظة عليها ضمن أطرها الطبيعية والضوابط الآمنة تفادياً لانتقال الأمراض الجنسية المتزايدة في الآونة الأخيرة رغم عدم الحديث عنها".
أساليب الوقاية
ما هي الطرق الآمنة في العلاقة الجنسية؟ يعدد حلو بعض الأساليب الوقائية وأهمها:
- الواقي الذكري ذو النوعية الجيدة: ضرورة استخدامه لاسيما عند الشخص العازب في ظل تكاثر الأمراض الجنسية المنقولة. ومن المهم التأكد من عدم تمزقه ونوعيته الجيدة للحماية، فبعضها مجرد سلعة تجارية.
- النظافة: يجب التركيز على أهمية النظافة الشخصية للفرد والاستحمام قبل وبعد العلاقة. عند الرجال ننصح بالتطهير لأنه أثبتت الدراسات ان الرجل غير المطهر معرض أكثر للإصابة بأمراض جنسية.
الأمراض الجنسية الأكثر شيوعاً
يشرح الاختصاصي في الأمراض المعدية والجرثومية عن "الأمراض الجنسية المنقولة نتيجة الجنس غير الآمن والتي يمكن اختصارها بالآتي:
ADVERTISING
inRead invented by Teads
* الإيدز او فيروس نقص المناعة البشرية: منتشر وبات معروفاً نسبة لغيرة من الأمراض الجنسية الأخرى.
* فيروس HPV: يمكن الوقاية منه من خلال لقاح يمكن الحصول عليه في عمر 9 سنوات وهو متوفر ويحمينا من هذا الفيروس الذي قد يُسبب الثآليل وتشوهات في الجهاز التناسلي.
* مرض الزهري (Syphilis) في الماضي كان المرض كثير الانتشار ولكن بفضل الوقاية والاحتياطات تمّ حصره كثيرا قبل ان يعاود الظهور مجدداً. هو نوع من البكتيريا ناتجة عن علاقة جنسية غير آمنة، ومضاعفاته خطيرة في حال لم يعالج باكراً، ويصيب الدماغ والشرايين...
* مرض الهربس التناسلي: وهو منتشر كثيراً ويمكن انتقاله من قبلة ويُسبب هربس في الشفة وهو غير خطير لكن خطورته تكمن الإصابة به في الأعضاء التناسلية وقد يؤدي الى الإصابة بسرطان عنق الرحم في حال لم يعالج باكراً.
إزاء كل ما قيل، يشدد الحلو على "أهمية التوعية الجنسية عند تربية أبنائهم والاستماع اليهم ومراجعة الطبيب عند الشك بأي مرض او مشكلة صحية. علينا تخطي الخجل والحديث عن الموضوع تفادياً لأي مضاعفات صحية كالعقم وخطر الإصابة بالسرطان وغيرها...".
لا تقرأ وترحل .. شارك قول رأيك
0 تعليقات: