الرئيس الرابع لجمهورية السودان
جعفر محمد النميري وهو تولي من الفترة من 25 مايو 1969 إلى 6 أبريل 1985
وهو ينتسب إلى قبيلة الدناقلة وهي من القبائل النوبية في شمال السودان، وهو
الذي درس في مدرسة الهجرة في أم درمان والوسطى الأبتدائي في مدرسة ود مدني الأميرية ثم مدرسة حنتوب وبعد هذا تقدم لكلية الخرطوم الجامعية.
ولكنه
أثر في الكلية الحربية السودانية وهذا للعديد من الأسباب المادية وهذا في
عام 1950، وهو تخرج في الكلية الحرية في أن درمان وهذا في عام 1952 وحصل
على الماجستير في العلوم العسكرية وهذا في فورت ليفورت أركنساس الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1966 ميلادية.
السيرة الذاتية لجعفر النميري
النميري
أنتقل في العديد من المواقع الخاصة بالعمل في الجيش السوداني وهذا يكون
شمالاً وجنوباً وتم اتهامه في عام 1955 ميلادية وهذا يكون بتدبير الأنقلاب
العسكري على النظام الديمقراطي القائم في جميع البلاد في هذا الوقت، وهو
أيضاً تبين إلى القيادة وهذا بعد التحقيق معه أن الأمر هو ليس أكثر من
وشاية وهذا بعدما ظهر لها هذا بحفظ التحقيق وتم إجراء العديد من التحقيقات
معه مرة أخرى وهذا يكون حول محاولة انقلابية فاشلة وقادها أيضاً ضابط يسمى
بخالد الكد وهو غير أن التحقيق لم يتم التواصل إلى ما يجرم النميري في
المحاولة الفاشلة، وأيضاً جعفر النميري هو له الكثير من الإنجازات الهامة
والتي سوف نذكرها لكم في السطور القادمة.
انقلاب 25 مايو 1969
في
صباح يوم الـ25 مايو 1969 قامت إذاعة أم درمان ببث بياناً للعقيد أركان
حرب جعفر محمد النميري وتم الإعلان عن استيلاء القوات المسلحة السودانية
على السلطة في جميع البلاد وتم تكوين مجلسين وهما:
مجلس القيادة الخاص بالثورة و برئاسته وهو الذي ترقى في اليوم نفسه إلى رتبة لواء “ثم لاحقاً إلى رتبة مشير”.
مجلس
الوزراء وهذا تحت رئاسة بابكر عوض الله وهو رئيس القضاء السابق وهو الذي
استقال من منصبه في عام 1964 ميلادياً وهذا احتجاجاً على قرار حل الحزب
الشرعي السوداني.
ومثل هذان المجلسات
سوياً السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية وأيضاً هو الذي شمل على مجلس
قيادة الثورة التسعة ضباط وكلهم تقريباً من رتبة رائد وهي التي ضمت الحكومة
الجديدة وهي “21” وزيراً وهذا برئاسة جعفر محمد النميري وهو رئيس مجلس
قيادة الثورة ووزير الدفاع وكانت الحكومة تكنوقراط فعلية وهي التي يحمل
جميع أعضائها للدرجات العلمية الكبيرة والمؤهلات العليا من بينهم:
والدكتور موريس سدرة أخصائي الطب الباطني وهو الذي أوكلت إليه وزارة الصحة.
الدكتور محمد عبد الله نور “عميد كلية الزراعة في جامعة الخرطوم آنذاك” وهو الذي أصبح وزيراً للزراعة والغابات.
الأستاذ محجوب عثمان “نائب رئيس تحرير جريدة الأيام حينذاك” وزيراً للإرشاد القومي.
المحامي أمين الطاهر الشبلي وزيراً للعدل.
المحامي فاروق أبو عيسي “نقيب اتحاد المحامين العرب السابق” وزيراً لشؤون الرئاسة.
وتم ضم فيها بعد الدكتور منصور خالد والمفكر السياسي والأستاذ في جامعة كولورادو وزيراً للشباب.
والحكومة
ضمت أثنين من المثقفين الجنوبيين وهما الدكتور جوزيف قرنق وبرلماني ورجل
قانون وتم تعيين وزيراً للتموين والقاضي أبيل الير واصبح وزيراً للإسكان.
إنجازات جعفر النميري
انجازات النميري الاقتصادية
أنجازات جعفر النميري في المجال الإقتصادي وهذا حيث أن حكومة نميري تبنت سياسة تأميم البنوك
والشركات التجارية الكبيرة في البلاد وتحويلها إلى القطاع العام، وقامت
أيضاً لاحقاً بتشييد شبكة من الطرق التي توجد بين الطرق والمدن وتعاقدت مع
شركة شيفرون الأمريكية وهذا للتنقيب على البترول والنفط وهو مشروع لم يكتمل
بعد بسبب الدواعي الأمنية وهذا تماماً مثل مشروع حفر قناة في ولاية جونقلي
وهذا لتحويل مسار بحر الجبل وتفادي منطقة السودو بغية زيادة مياه نهر
النيل وأحدثت العديد من التغييرات التي شملت العديد من القطاعات الأخرى مثل
التعليم والخدمة المدنية وغيرها.
التضخم وهذا كان بين 1980 و1985 فقد الجنيه السوداني 80% وهذا من قيمته بتأثير عودة الحرب الأهلية
والسياسة الاقتصادية ولم يعتبر سعر صرف الجنيه إلى الاستقرار إلا في نهاية
التسعينات، وأما عن الدستور فإن نظام الحكم قام جعفر نميري بحل مجلس قيادة
الثورة وتم أجراء استفتاء عام على رئاسة الجمهورية وهذا ليصبح النميري أول
من حاز على لقب رئيس الجمهورية في السودان وتم تشكيل أيضاً لجنة حكومية
وهذا لدراسة الهيكل الدستوري وهذا حيث أن الدكتور جعفر النميري وضع المسودة
وهي التي تساعد في حل العديد من المشكلات وأيضاً يحل جميع الاتحادات
الاشتراكية السودانية محل الأحزاب وهذا بجانب المنظمات.
انجازات النميري في مجال التعليم
قامت
حكومة نميري بإصلاح التعليم وتم التأكيد على أن نظام التعليم في السودان
لا يلبي الإحتياجات الخاصة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية وهذا يكون بشكل
كاف وهو سار في درب إصلاح التعليم وغير المناهج والسلم التعليمي وتم نشر
المدارس وزاد عدد الطلاب بشكل كبير وتم إنشاء في عهده جامعة الجزيرة وهذا
وجوباً ووسع معهد الكليات التكنولوجية لمعلومات إضافية وهي من أهم إنجازات
النميري في التعليم.
لا تقرأ وترحل .. شارك قول رأيك
0 تعليقات: