حظيت الرواية الأولى للمقدمة الإذاعية النيوزيلندية المقيمة بدبي براندي سكوت "ليسوا أشخاصاً سيئين" بعرض لتحويلها إلى عمل تلفزيوني للشاشة الصغيرة، بعد أن نالت قسطاً من ثناء النقاد.
وكانت رواية سكوت التي تعمل كمذيعة في إحدى المحطات في دبي قد أُطلقت في مارس الماضي، وحازت على اهتمام المنتج التلفزيوني جون بارنيت الذي طرح اقتباسها كعمل تلفزيوني. وتتحدث السلسلة المؤلفة من ثمانية أجزاء عن حياة أصدقاء ثلاث من أستراليا يقررون الاحتفال بليلة رأس السنة عبر إطلاق مصابيح جالبة للحظ لتتوالى بعدها الكوارث.
وتحدثت المؤلفة سكوت عن أجواء تأليف الرواية وما أحاط بها، فأشارت في حديث لموقع "إميراتس وومان" إلى أنها لطالما أرادت أن تكتب رواية، وكانت تفضل وهي طفلة مطالعة كتاب على التواجد مع الناس، فضلاً عن رغبتها في العمل في مجال الصحافة لكسب عيشها من الكتابة.
أما عن انطلاقها في عالم كتابة الروايات فتؤكد أنها لم تكن لديها أفكار بحجم نص روائي إلى أن انفصلت عن شريكها وهي في منتصف الثلاثينات من العمر ووسط عطلة الصيف. وقررت حينئذ بدلاً من الانزواء في البيت الذهاب إلى مهرجان الكتابة في أيوا لتكتشف أن الكتابة فعل بمقدورها القيام به.
استغرقت سكوت عاماً كاملاً للانتهاء من فصول رواية "ليسوا أشخاصاً سيئين"، حيث تعتبر أن مصدر الإلهام الأول جاء على شكل دعوة لاحتفال حيث كتبت مع بضعة أصدقاء الأمور التي تود التخلص منها وعلقتها على مصباح أطلقته في السماء، وتقول:" خطر لي حينها أنه ماذا لو اصطدم المصباح بشيء ما، ما الذي قد يحدث، وهكذا ولدت فكرة الفصل الأول للرواية". ومن هنا نصحت براندي كل من يحدوه شعور في داخله للتأليف، أن ينطلق في فعل الكتابة والفراءة حتى لو لم يكن يعرف شيئاً عن كيفية كتابة الرواية ونشرها.
الكتابة كما تقول غيرت منظورها للحياة بحلاوتها ومرارتها، وعلّمتها أن الأيام البائسة ليست إلا مادة لكتاب جديد.
وكانت رواية سكوت التي تعمل كمذيعة في إحدى المحطات في دبي قد أُطلقت في مارس الماضي، وحازت على اهتمام المنتج التلفزيوني جون بارنيت الذي طرح اقتباسها كعمل تلفزيوني. وتتحدث السلسلة المؤلفة من ثمانية أجزاء عن حياة أصدقاء ثلاث من أستراليا يقررون الاحتفال بليلة رأس السنة عبر إطلاق مصابيح جالبة للحظ لتتوالى بعدها الكوارث.
وتحدثت المؤلفة سكوت عن أجواء تأليف الرواية وما أحاط بها، فأشارت في حديث لموقع "إميراتس وومان" إلى أنها لطالما أرادت أن تكتب رواية، وكانت تفضل وهي طفلة مطالعة كتاب على التواجد مع الناس، فضلاً عن رغبتها في العمل في مجال الصحافة لكسب عيشها من الكتابة.
أما عن انطلاقها في عالم كتابة الروايات فتؤكد أنها لم تكن لديها أفكار بحجم نص روائي إلى أن انفصلت عن شريكها وهي في منتصف الثلاثينات من العمر ووسط عطلة الصيف. وقررت حينئذ بدلاً من الانزواء في البيت الذهاب إلى مهرجان الكتابة في أيوا لتكتشف أن الكتابة فعل بمقدورها القيام به.
استغرقت سكوت عاماً كاملاً للانتهاء من فصول رواية "ليسوا أشخاصاً سيئين"، حيث تعتبر أن مصدر الإلهام الأول جاء على شكل دعوة لاحتفال حيث كتبت مع بضعة أصدقاء الأمور التي تود التخلص منها وعلقتها على مصباح أطلقته في السماء، وتقول:" خطر لي حينها أنه ماذا لو اصطدم المصباح بشيء ما، ما الذي قد يحدث، وهكذا ولدت فكرة الفصل الأول للرواية". ومن هنا نصحت براندي كل من يحدوه شعور في داخله للتأليف، أن ينطلق في فعل الكتابة والفراءة حتى لو لم يكن يعرف شيئاً عن كيفية كتابة الرواية ونشرها.
الكتابة كما تقول غيرت منظورها للحياة بحلاوتها ومرارتها، وعلّمتها أن الأيام البائسة ليست إلا مادة لكتاب جديد.
لا تقرأ وترحل .. شارك قول رأيك
0 تعليقات: