تهتم الأم بصحة ونظافة طفلها الرضيع، ولذلك تحرص على
تحميمه بانتظام، ولكن يجب الحذر عند تحميم الطفل في موسم الشتاء لتفادي
إصابته بالأمراض.
مع قدوم موسم الشتاء، تصبح مهمة الإستحمام
صعبة، وخاصةً لدى الأطفال الرضع، حيث تشعر الأم بالقلق من تحميم صغيرها في
الطقس البارد، ولكن هذا لا يقلل من أهمية استحمام الرضيع بشكل منتظم للحفاظ
على نظافته.
تحميم الرضيع: أمور يجب الانتباه لها
وحتى تتفادى الأم الاثار السلبية الناتجة عن تحميم الرضيع في الشتاء، يجب الإنتباه لمجموعة من الأمور.
1- عدم استحمام الطفل يومياً
ينصح بتغيير روتين استحمام الرضيع في موسم الشتاء عن موسم
الصيف، فلا يكون بشكل يومي كما هو معتاد، والأفضل تحميمه كل يومين أو ثلاثة
أيام، وذلك لتفادي تعريضه لبعض الأضرار مثل الحساسية ونزلات البرد وغيرها.
كما أن كثرة تحميم الرضيع بالماء الدافىء سوف يلحق الضرر بجلده، ليصبح جافاً ومعرض للحكة.
2- الوقت الأنسب لتحميم الطفل
من
الأفضل تحميم الطفل الرضيع نهاراً بحيث تكون الشمس ساطعة، ويصبح الجو أقل
برودة، كما يمكن تحميم الطفل قبل النوم مباشرةً لمساعدته على الإسترخاء.
ولا ينصح تحميمه قبل النزول من المنزل أو في منتصف اليوم، حتى لا يكون معرضاً للهواء البارد الذي يؤثر على صحته بالسلب.
3- درجة حرارة الماء المناسبة
يجب عدم استخدام الماء الساخن أو المائل للسخونة لتحميم الطفل
الرضيع، والأفضل هو ملء حوض الإستحمام بماء دافىء أو فاتر حتى لا يكون
قاسياً على جلد الطفل.
ينصح باختبار الماء عن طريق الكوع، فهو الجزء الأكثر حساسية في الجسم، وذلك للتأكد من استخدام درجة حرارة ماء مناسبة.
4- إغلاق النوافذ والشرفات قبل تحميم الطفل
من الأمور الهامة التي يجب أن تنتبه إليها الأم هو القيام
بإغلاق كافة نوافذ وشرفات المنزل وعدم وجود أي مصدر هواء خارجي يمكن أن يصل
إلى الطفل وهو مبلل.
5- تحضير أدوات الإستحمام قبل البدء
ينبغي التأكد من تحضير كافة أدوات تحميم الطفل قبل البدء في المهمة، وذلك لتفادي أي تأخير يعرض الطفل للهواء البارد.
وتتمثل الأدوات في: في المنشفة القطنية، الشامبو، صابون الإستحمام، اللوفة، كريم الحفاض، الحفاض، والملابس.
6- تقصير مدة الإستحمام
ينصح بتحميم الطفل سريعاً في موسم الشتاء، والبدء بجسم الطفل وبعد الإنتهاء منه يتم غسل الشعر ثم تجفيف جسم الطفل ورأسه جيداً.
7- ترطيب جسم الطفل
خطوة ضرورية لوقاية جلد الطفل من الجفاف
الذي يمكن أن يصيبه في موسم الشتاء وخاصةً بعد الإستحمام، حيث أن درجة
حرارة الماء المرتفعة تسبب تجريد الجسم من الزيوت الطبيعية التي تحفاظ على
ترطيبه.
ويكون ترطيب جلد الطفل من خلال إعطاؤه الماء إذا كان في مرحلة
عمرية تسمح بذلك، بالإضافة إلى وضع كريم مرطب مناسب للرضيع أو استخدام زيت
الطفل وتدليك الجسم به.
حالات يجب فيها تأجيل تحميم الطفل
هناك بعض الحالات التي يفضل تأجيل تحميم الطفل خلالها، وهي:
- إصابة الطفل بنزلات البرد والإنفلونزا: في هذه الحالة ينصح بتأجيل تحميم الطفل حتى يتعافى، لأن الإستحمام يمكن أن يسبب تفاقم المشكلة.
- شدة برودة الطقس: يمكن التغيير في روتين تحميم الطفل في حالة كان الطقس شديد البرودة، والإنتظار ليوم أو يومين حتى يصبح الطقس مناسباً.
- وجود موعد يستدعي مغادرة المنزل: إن كان هناك موعد يستدعي أخذ الطفل إلى مكان خارج المنزل، فالأفضل هو تأجيل تحميمه حتى العودة إلى المنزل، حيث أن مناعة الطفل ضعيفة ولن تتحمل التعرض للطقس البارد بعد الإستحمام.
لا تقرأ وترحل .. شارك قول رأيك
0 تعليقات: