جميع احكام صلاة التراويح |
أحكام في صلاة التراويح.
1-كيف شرعت صلاة التراويح
قال ابن باز:
لا ريب أن صلاة التراويح قربة وعبادة عظيمة مشروعة
1-والنبي – صلى الله عليه وسلم – فعلها ليالي بالمسلمين ثم خاف أن تفرض عليهم فترك ذلك وأرشدهم إلى الصلاة في البيوت
2-ثم لما توفي – صلى الله عليه وسلم – وأفضت الخلافة إلى عمر بعد أبي بكر – رضي الله عنهما – ورأى الناس في المسجد يصلونها أوزاعا ، هذا يصلي لنفسه ، وهذا يصلي لرجلين ، وهذا لأكثر ، قال : لو جمعناهم على إمام واحد ، فجمعهم على أبي بن كعب ، وصاروا يصلونها جميعا وفي ذلك مصالح كثيرة في اجتماع المسلمين على الخير واستماعهم لكتاب الله وما قد يقع من المواعظ والتذكير في هذه الليالي العظيمة.
مجموع الفتاوى 11/318-319
2-ما حكم صلاة التراويح
قال ابن عثيمين:
صلاة التراويح سنة. مجموع الفتاوى 14/187
التراويح سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفعل الصحابة لها مشهور، وتلقته الأمة عنهم خلفا بعد سلف وأول من جمعهم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل عمر رضي الله عنه، ولا ينكر التراويح إلا أهل البدع من الرافضة . اللجنة الدائمة 7/194
3-هل يجوز الاكتفاء بدعاء استفتاح واحد لصلاة التراويح
يستحب الاستفتاح في كل تسليمة من صلاة التراويح ؛ لأن كل تسليمة صلاة مستقلة عن التي قبلها. مجموعة/2 اللجنة الدائمة 6/77
4-ما حكم جمع صلاة التراويح كلها أو بعضها مع الوتر في سلام واحد
قال ابن عثيمين:
هذا عمل مفسد للصلاة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صلاة الليل مثنى . مجموع الفتاوى 14/203
5-هل يجوز لمن يصلي صلاة التراويح أن يصلي أربع كعات بتسليمة واحدة
يصلي التراويح ركعتين ركعتين، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لمن سأله عن صلاة الليل: « صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الفجر صلى واحدة توتر له ما قد صلى » اللجنة الدائمة 7/200
6-هل يجوز للرجل أن يؤدي صلاة التراويح منفردا إن فاتته مع الجماعة
يشرع للرجل ذلك. اللجنة الدائمة 7/201
7-هل يجوز لي أن أصلي التراويح في البيت
لا حرج عليك في صلاتها في البيت لكونها نافلة، لكن صلاتها مع الإمام في المسجد أفضل تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم.
اللجنة الدائمة 7/202
8-هل صلاة التراويح بقراءة سريعة فيها أجر
إذا كانت السرعة لا تخل بالمعنى فلا حرج في ذلك، ولكن عدم السرعة أفضل عملا. اللجنة الدائمة 7/198
9-بعض الناس إذا بدأت صلاة التراويح أو القيام انتظر حتى إذا ركع الإمام دخل في الصلاة وركع معه، فهل فعله صحيح
قال ابن عثيمين:
أما تأخير الإنسان الدخول مع الإمام حتى يكبر للركوع، فهذا تصرف ليس بسليم، بل إنني أتوقف، هل تصح ركعته هذه أو لا تصح
لأنه تعمد التأخير الذي لا يتمكن معه من قراءة الفاتحة – وقراءة الفاتحة ركن، فلا تسقط عن الإمام ولا المأموم ولا المنفرد – فكونه يبقى حتى يركع الإمام ثم يقوم فيركع معه هذا خطأ بلا شك، وخطر على صلاته، أو على الأقل على ركعته ألا يكون أدركها. مجموع الفتاوى 13/10
10-ماذا يجب على الإمام إذا أخطأ في التراويح وقام إلى الثالثة
1-إذا أخطأ الإمام في التراويح، وقام إلى الثالثة فإنه يجب عليه أن يرجع متى ذكر؛ قبل القراءة، أو في أثناء القراءة، أو في الركوع، أو بعد الركوع، يجب أن يرجع ويجلس ويقرأ التشهد ويكمل، ويسلم، ثم يسجد سجدتين للسهو بعد السلام
2-وإن تعمد المضي في الثالثة عامدا وكملها رابعة فإن صلاته تبطل لمخالفة قول النبي صلى الله عليه وسلم : صلاة الليل مثنى .
مجموع الفتاوى 13/408
11-ورد في الحديث: لا وتران في ليلة فماذا يفعل من أراد أن يصلي التراويح ثم بعد ذلك القيام
قال ابن عثيمين:
إذا صلى الإنسان مع الإمام الأول وأوتر فإذا كان من نيته أن يصلي مع الإمام الثاني فإنه يشفع الوتر، أي إذا سلم الإمام قام فأتى بركعة، فإذا أتى بركعة صارت صلاته شفعا، وصار الوتر في آخر الليل.
مجموع الفتاوى 14/125
12-ثلاثة أشخاص في البادية هل تشرع في حقهم صلاة التراويح
قال ابن عثيمين:
نعم، يجوز لمن لم يكن حولهم مسجد يصلون فيه أن يقيموا صلاة التراويح ولو كانوا اثنين، أو ثلاثة، أو أربعة، بل لو كان واحدا فله أن يقوم بذلك .
مجموع الفتاوى 14/209
13-ما حكم من يصلي مع الإمام ركعة الوتر ثم يصلي ركعة أخرى زيادة بحجة تأخير الوتر الى آخر الليل
ما يفعله من الصلاة مع الإمام وشفع الأخيرة بواحدة لتكون آخر صلاته من الليل وترا حسن. اللجنة الدائمة 7/207
14-دخل شخص المسجد في رمضان ورأى الناس يصلون، وهو يظن أنهم يصلون التراويح ، وبدأ في صلاة العشاء وحده، وفي أثناء الصلاة علم أنهم يصلون، الفريضة، فماذا يعمل
يقطع صلاته التي هو فيها ويبدأ صلاته مع الجماعة لأن فعل صلاة الجماعة واجب عليه، ما لم يكن ثم عذر، وهو ليس بمعذور هنا.
اللجنة الدائمة 7/420
15-رجل فاتته الركعة الأولى من صلاة التراويح فهل يسلم بتسليم الإمام أم يصلي الركعة التي فاتته
من فاتته ركعة من صلاة التراويح مع الإمام فإنه يقضيها بعد سلام الإمام .
مجموعة/2اللجنة الدائمة 6/92
16-ما حكم صلاة التراويح بعد صلاة العشاء إذا جمعت مع المغرب من أجل عذر شرعي يبيح الجمع
لا بأس بصلاة التراويح بعد صلاة العشاء إذا جمعت مع المغرب من أجل عذر شرعي يبيح الجمع لعدم المانع من ذلك .مجموعة/2 اللجنة الدائمة 6/80
صلاة التراويح للمرأة
17-هل يشرع للمرأة صلاة التراويح وهل تقضيها إذا حاضت
قال ابن عثيمين:
أ-نعم يشرع للمرأة أن تصلي صلاة التراويح إما في بيتها، وإما في المسجد.
ب-وإذا أتاها الحيض فإنها لا تقضيها، وذلك لأن الصلاة لا تقضى لا فرضها ولا نفلها . مجموع الفتاوى 14/209
صلاة المرأة في بيتها خير لها من صلاتها في المسجد، سواء كانت فريضة أم نافلة تراويح أم غيرها. اللجنة الدائمة 7/201
صلاة التراويح للمسافر
18-نحن جماعة في سفر فهل نصلى التراويح مع قصر الصلاة
قال ابن عثيمين:
نعم تصلون التراويح، وتقومون الليل، وتصلون صلاة الضحى وغيرها من النوافل، لكن لا تصلون راتبة الظهر، أو المغرب أو العشاء.
مجموع الفتاوى 14/240
19-أيهما أفضل لمن كان في مكة الطواف أو صلاة التراويح
قال ابن عثيمين:
نقول إن الأفضل صلاة التراويح؛ لأن صلاة التراويح إذا تركها وطاف، فإنها تفوته مع الجماعة ومع الإمام ويفوته قيام الليل كله أما الطواف فإن وقته لا يفوت. مجموع الفتاوى 14/226
20-ما حكم ذهاب أهل جدة إلى مكة لصلاة التراويح
قال ابن عثيمين:
1-لا حرج في أن يذهب الإنسان إلى المسجد الحرام كي يصلي فيه التراويح، لأن المسجد الحرام مما يشد إليه الرحال
2-ولكن إذا كان الإنسان موظفا، أو كان إماما في مسجد فإنه لا يدع الوظيفة، أو يدع الإمامة ويذهب ، لأن الصلاة في المسجد الحرام سنة، وأما القيام بالواجب الوظيفي فإنه واجب ولا يمكن أن يترك الواجب من أجل فعل السنة. مجموع الفتاوى 14/241
عدد ركعات صلاة التراويح
21-ما عدد ركعات صلاة التراويح
قال ابن باز:
أ-ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ما يدل على التوسعة في صلاة الليل وعدم تحديد ركعات معينة ، وأن السنة أن يصلي المؤمن والمؤمنة مثنى ، يسلم من كل اثنتينب-وأصح ما ورد عنه عليه الصلاة والسلام الإيتار بثلاث عشرة أو إحدى عشرة ركعة والأفضل إحدى عشرة ، فإن أوتر بثلاث عشرة فهو أيضا سنة وحسن ، وهذا العدد أرفق بالناس وأعون للإمام على الخشوع في ركوعه وسجوده وفي قراءته ، وفي ترتيل القراءة وتدبرها ، وعدم العجلة في كل شيء
ج-وإن أوتر بثلاث وعشرين كما فعل ذلك عمر والصحابة رضي الله عنهم في بعض الليالي من رمضان فلا بأس فالأمر واسع. مجموع الفتاوى 11/320-322
قال ابن عثيمين:
أ-إحدى عشرة ركعة وإن صلاها ثلاث عشرة ركعة فلا بأس.
ب-وإن زاد على ذلك فلا بأس واعلم أن الخلاف في عدد ركعات التراويح ونحوها مما يسوغ فيه الاجتهاد لا ينبغي أن يكون مثارا للخلاف والشقاق. مجموع الفتاوى 14/187
22-هل الأفضل للإمام التنويع في عدد الركعات أم الاقتصار على إحدى عشرة ركعة
قال ابن باز:
لا أعلم في هذا بأسا ، فلو صلى بعض الليالي إحدى عشرة ، وفي بعضها ثلاث عشرة فلا شيء فيه ، ولو زاد فلا بأس ، فالأمر واسع في صلاة الليل ، لكن إذا اقتصر على إحدى عشرة لتثبيت السنة وليعلم الناس صلاته حتى لا يظنوا أنه ساه فلا حرج في ذلك. مجموع الفتاوى 11/327
23-من أدرك مع الإمام في صلاة التراويح تسليمة واحدة مع الشفع والوتر هل يكون له أجر قيام ليلة
قال ابن عثيمين:
لا يكتب لهذا قيام ليلة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قام مع الإمام حتى ينصرف وهذا لم يقم مع الإمام.
مجموع الفتاوى 14/243-244
24-إذا صليت مع إمام التراويح وهو يصلي ثلاث وعشرين ركعة فاكتفيت بثلاث عشر ركعة فهل فعلي موافق للسنة
قال ابن باز:
السنة الإتمام مع الإمام ولو صلى ثلاثا وعشرين لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة مجموع الفتاوى 11/325
25-بعض الناس يصلون القيام دون التراويح بحجة المحافظة على السنة وعدم الزيادة على إحدى عشرة ركعة
قال ابن عثيمين:
الذي أرى في هذه المسألة أن يحافظ الإنسان على الصلاة مع الأول والثاني ليشمله قول الرسول عليه الصلاة والسلام: من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة . مجموع الفتاوى 14/190
26-هناك من يصلي مع الإمام إحدى عشرة ركعة ثم يفارقه بحجة أن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان لا يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة
قال ابن عثيمين:
هذا الفعل وهو مفارقة الإمام الذي يصلي التراويح أكثر من إحدى عشرة ركعة خلاف السنة، وحرمان لما يرجى من الأجر والثواب، وخلاف ما كان عليه السلف . مجموع الفتاوى 14/205
27-إذا صلى الإنسان خلف إمام يزيد على إحدى عشرة ركعة، فهل يوافق الإمام أو ينصرف أثناء القيام
قال ابن عثيمين:
السنة أن يوافق الإمام؛ لأنه إذا انصرف قبل تمام الإمام لم يحصل له أجر قيام الليل. مجموع الفتاوى 14/200
صلاة العشاء والتراويح
28-هل يجوز أن يقوم الإمام لصلاة التراويح مع أن هناك جماعة تصلي العشاء جماعة ثانية
لا مانع أن يقوم الإمام لصلاة التراويح بعد الفراغ من صلاة العشاء وراتبتها ولو كان هناك جماعة يصلون . مجموعة/2 اللجنة الدائمة 6/80
29-دخل مجموعة من الناس والإمام يصلي التراويح في رمضان، فهل يصلون العشاء جماعة وحدهم، أم يصلون مع الإمام ثم يتمون
الأحوط أن يصلوا جماعة بأقرئهم خروجا من الخلاف ، ولو صلوا العشاء مقتدين بمن يصلي التراويح إماما بالجماعة صحت صلاتهم، وكان لهم أجر الجماعة، على الراجح من قولي العلماء. اللجنة الدائمة 7/402
30-ما هو العمل عندما يأتي الفرد بعد صلاة العشاء وقد انتهت، وقام الإمام يصلي التراويح
يجوز أن يصلي العشاء جماعة مع من يصلي التراويح، فإذا سلم الإمام من ركعتين قام من يصلي العشاء وراءه وصلى ركعتين، إتماما لصلاة العشاء. اللجنة الدائمة 7/402
31-ما حكم صلاة التراويح بنية صلاة العشاء
قال ابن باز:
لا حرج أن يصلي معهم بنية العشاء في أصح قولي العلماء ، وإذا سلم الإمام قام فأكمل صلاته. مجموع الفتاوى 12/181
32-ما حكم صلاة من صلى العشاء مع الذين يصلون التراويح
قال ابن عثيمين:
لا بأس أن يصلي العشاء خلف من يصلي التراويح.
مجموع الفتاوى 12/444
أخذ الإمام الأجرة على صلاة التراويح
33-ما حكم تحديد الإمام أجرة لصلاته بالناس خصوصا إذا كان يذهب لمناطق بعيدة ليصلي بهم التراويح
قال ابن اباز:
1-التحديد ما ينبغي ، وقد كرهه جمع من السلف ، فإذا ساعدوه بشيء غير محدد فلا حرج في ذلك
2-أما الصلاة فصحيحة لا بأس بها إن شاء الله ولو حددوا له مساعدة ؛ لأن الحاجة قد تدعو إلى ذلك ، لكن ينبغي أن لا يفعل ذلك وأن تكون المساعدة بدون مشارطة ، هذا هو الأفضل والأحوط. مجموع الفتاوى 11/352
الضعفاء وكبار السن في صلاة التراويح
34-هل ينبغي للإمام مراعاة حال الضعفاء من كبار السن ونحوهم في صلاة التراويح
قال ابن باز:
هذا أمر مطلوب في جميع الصلوات في التراويح وفي الفرائض.
مجموع الفتاوى 11/336
35-ما الضابط في عدم التطويل في الصلاة فبعض الناس يشكون من التطويل
قال ابن باز:
العبرة بالأكثرية والضعفاء ، فإذا كان الأكثرية يرغبون في الإطالة بعض الشيء وليس فيهم من يراعى من الضعفة والمرضى أو كبار السن فإنه لا حرج في ذلك ، وإذا كان فيهم الضعيف من المرضى أو من كبار السن ، فينبغي للإمام أن ينظر إلى مصلحتهم. مجموع الفتاوى 11/337
تتبع المساجد طلبا للصوت الحسن
36-ما حكم تتبع المساجد طلبا لحسن صوت الإمام لما ينتج عن ذلك من الخشوع وحضور القلب
قال ابن باز:
الأظهر والله أعلم أنه لا حرج في ذلك إذا كان المقصود أن يستعين بذلك على الخشوع في صلاته ، ويرتاح في صلاته ويطمئن قلبه ؛ لأنه ما كل صوت يريح ، فإذا كان قصده من الذهاب إلى صوت فلان أو فلان الرغبة في الخير وكمال الخشوع في صلاته فلا حرج في ذلك ، بل قد يشكر على هذا ويؤجر على حسب نيته.
مجموع الفتاوى 11/328
ترديد الإمام الآيات في الصلاة
37-ما حكم ترديد الإمام لبعض آيات الرحمة أو العذاب
قال ابن باز:
1-لا أعلم في هذا بأسا لقصد حث الناس على التدبر والخشوع والاستفادة لكن إذا كان يرى أن ترديده لذلك قد يزعجهم ويحصل به أصوات مزعجة من البكاء فترك ذلك أولى حتى لا يحصل تشويش
2-أما إذا كان ترديد ذلك لا يترتب عليه إلا خشوع وتدبر وإقبال على الصلاة فهذا كله خير. مجموع الفتاوى 11/343-344
توكيل امام آخر في التراويح
38-ما حكم التوكيل من بعض الأئمة لمن يقوم مقامه في الصلاة في آخر رمضان بعد ختم القرآن من أجل العمرة
قال ابن باز:
1-الذي يظهر لي التوسعة في هذا وعدم التشديد ولا سيما إذا تيسر نائب صالح يكون في قراءته وصلاته مثل الإمام أو أحسن من الإمام ، فالأمر في هذا واسع جدا والمقصود أنه إذا اختار لهم إماما صالحا ذا صوت حسن وقراءة حسنة فلا بأس
2-أما كونه يعجل في صلاته أو يعجل في ختمته على وجه يشق عليهم من أجل العمرة فهذا لا ينبغي له ، بل ينبغي له أن يصلي صلاة راكدة فيها الطمأنينة وفيها الخشوع ، ويقرأ قراءة لا تشق عليهم ، ولو لم يعتمر ولو لم يختم أيضا لما في ذلك من المصلحة العامة لجماعته ولمن يصلي خلفه. مجموع الفتاوى 11/362
حمل الإمام للمصحف
39-ما حكم حمل الإمام للمصحف في الصلاة
قال ابن باز:
الصحيح أنه لا حرج أن يقرأ من المصحف إذا كان لم يحفظ ، أو كان حفظه ضعيفا وقراءته من المصحف أنفع للناس وأنفع له فلا بأس بذلك.
مجموع الفتاوى 11/339-340
القراءة بالمصحف في صلاة التراويح لا بأس بها إذا كان الإمام غير حافظ وقد ثبت ذلك عن جماعة من السلف . مجموعة/2 اللجنة الدائمة 6/87
حمل المأموم للمصحف
40-ما حكم حمل المأموم للمصحف في صلاة التراويح
قال ابن باز:
أ-لا أعلم لهذا أصلا والأظهر أن يخشع ويطمئن ولا يأخذ مصحفا بل يضع يده اليمنى على كفه اليسرى الرسغ والساعد ويضعهما على صدره هذا هو الأرجح والأفضل
ب-لو كان واحد يحمل المصحف على الإمام عند الحاجة فلعل هذا لا بأس به أما أن كل واحد يأخذ مصحفا فهذا خلاف السنة. مجموع الفتاوى 11/341
41-ما حكم حمل المصاحف من قبل المأمومين في صلاة التراويح في رمضان بحجة متابعة الإمام
قال ابن عثيمين:
حمل المصحف لهذا الغرض فيه مخالفة للسنة وذلك من وجوه:
1-أنه يفوت الإنسان وضع اليد اليمنى على اليسرى في حال القيام.
2-أنه يؤدي إلى حركة كثيرة لا حاجة إليها.
3-أنه يشغل المصلي في الحقيقة بحركاته هذه.
4-أنه يفوت المصلي النظر إلى موضع السجود.
5-أن فاعل ذلك ربما ينسى أنه في صلاة إذا كان لم يستحضر قلبه أنه في صلاة. مجموع الفتاوى 14/232
42-ما حكم متابعة الإمام من المصحف في الصلاة
قال ابن عثيمين:
أ-إن احتيج إليه بحيث يكون الإمام ضعيف الحفظ فيقول لأحد المأمومين: أمسك المصحف حتى ترد علي إن أخطأت فهذا لا بأس به لأنه لحاجة.
ب-وأما إذا لم يكن على هذا الوجه فإنني لا أرى أن الإنسان يتابع الإمام من المصحف. مجموع الفتاوى 14/233
ختم القرآن في صلاة التراويح
43-هل الأفضل للإمام أن يكمل قراءة القرآن في صلاة التراويح
قال ابن باز:
1-الأمر في هذا واسع ، ولا أعلم دليلا يدل على أن الأفضل أن يكمل القراءة إلا أن بعض أهل العلم قال : يستحب أن يسمعهم جميع القرآن حتى يحصل للجماعة سماع القرآن كله ولكن هذا ليس بدليل واضح
2-فالمهم أن يخشع في قراءته ويطمئن ويرتل ويفيد الناس ولو ما ختم ولو ما قرأ إلا نصف القرآن أو ثلثي القرآن فليس المهم أن يختم وإنما المهم أن ينفع الناس في صلاته وفي خشوعه وفي قراءته حتى يستفيدوا ويطمئنوا فإن تيسر له أن يكمل القراءة فالحمد لله وإن لم يتيسر كفاه ما فعل.
مجموع الفتاوى 11/330
44-هل يمكن أن يستفاد من مدارسة جبريل عليه السلام للنبي – صلى الله عليه وسلم – القرآن في رمضان أفضلية ختم القرآن
قال ابن باز:
أ-يستفاد منها المدارسة وأنه يستحب للمؤمن أن يدارس القرآن مع من يفيده وينفعه ؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام دارس جبرائيل للاستفادة
ب-ويمكن أن يفهم من ذلك أن قراءة القرآن كاملة من الإمام على الجماعة في رمضان نوع من هذه المدارسة ؛ لأن في هذا إفادة لهم عن جميع القرآن ، ولهذا كان الإمام أحمد رحمه الله يحب ممن يؤمهم أن يختم بهم القرآن ، وهذا من جنس عمل السلف في محبة سماع القرآن كله ، ولكن ليس هذا موجبا ؛ لأن يعجل ولا يتأنى في قراءته ، ولا يتحرى الخشوع والطمأنينة بل تحري هذه الأمور أولى من مراعاة الختمة. مجموع الفتاوى 11/331-333
45-يحرص كثير من الأئمة على أن يختموا القرآن في التراويح والتهجد لإسماع الجماعة جميع القرآن فهل في ذلك حرج
قال ابن باز:
هذا عمل حسن فيقرأ الإمام كل ليلة جزءا أو أقل لكن في العشر الأخيرة يزيد حتى يختم القرآن ويكمله هذا إذا تيسر بدون مشقة ، وهكذا دعاء الختم فعله الكثير من السلف الصالح ، وثبت عن أنس – رضي الله عنه. مجموع الفتاوى 11/333-334
46-ما رأيكم في فعل بعض الأئمة من تخصيص قدر معين من القرآن لكل ركعة ولكل ليلة
قال ابن باز:
لا أعلم في هذا شيئا لأن الأمر يرجع إلى اجتهاد الإمام.
مجموع الفتاوى 11/335
السفر لمكة والمدينة بقصد حضور الختمة
47-حكم السفر إلى مكة والمدينة لقصد حضور الختمة
قال ابن باز:
السفر إلى مكة أو المدينة قربة وطاعة ، للعمرة أو للصلاة في المسجد الحرام أو للصلاه في المسجد النبوي في رمضان وفي غيره بإجماع المسلمين ولا حرج في هذا ؛ لأن حضور الختمة ضمن الصلاة في الحرمين وقد يكون معه عمرة فهو خير يجر إلى خير.
مجموع الفتاوى 11/361
أحكام تتبع الختمات في المساجد
48-ما حكم تتبع الختمات في المساجد
قال ابن باز:
هذا له أسبابه ، فإذا كانت رجاء قبول الدعاء لأن الله جل وعلا قد وعد بالإجابة وقد يجاب هذا ولا يجاب هذا ، فالذي ينتقل إلى المساجد إذا كان قصده خيرا لعله يدخل في هؤلاء المستجاب لهم يرجو أن الله يجيبهم ويكون معهم فلا حرج في ذلك إذا كان بنية صالحة وقصد صالح ، رجاء أن ينفعه الله بذلك ويقبل دعاءهم وهو معهم. مجموع الفتاوى 11/360
دعاء ختم القرآن
49-ما حكم دعاء ختم القرآن
قال ابن باز:
لم يزل السلف يختمون القرآن ويقرءون دعاء الختمة في صلاة رمضان ، ولا نعلم في هذا نزاعا بينهم ، فالأقرب في مثل هذا أنه يقرأ لكن لا يطول على الناس ، ويتحرى الدعوات المفيدة والجامعة فالحاصل أن هذا لا بأس به إن شاء الله ولا حرج فيه بل هو مستحب لما فيه من تحري إجابة الدعاء بعد تلاوة كتاب الله عز وجل.
مجموع الفتاوى 11/354-355
يستحب الدعاء عند ختم القرآن في صلاة التراويح ويستحب حضوره لفعل كثير من السلف ولا بأس بالذهاب إلى المساجد لحضور ختم القرآن . مجموعة/2 اللجنة الدائمة 6/89
50-ما موضع دعاء ختم القرآن وهل هو قبل الركوع أم بعد الركوع
قال ابن باز:
ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت قبل الركوع ، وقنت بعد الركوع » والأكثر أنه قنت بعد الركوع ، ودعاء ختم القرآن من جنس القنوت في الوتر ؛ لأن أسبابه الانتهاء من ختم القرآن والشيء عند وجود سببه يشرع فيه القنوت عند وجود سببه وهو الركعة الأخيرة بعدما يرفع من الركوع لفعل النبي عليه الصلاة والسلام ، وأسباب الدعاء في ختم القرآن هو نهاية القرآن ؛ لأنه نعمة عظيمة أنعم الله بها على العبد .
مجموع الفتاوى 11/357-358
51-هل هناك دعاء معين لختم القرآن
قال ابن باز:
لم يرد دليل على تعيين دعاء معين فيما نعلم ولذلك يجوز للإنسان أن يدعو بما شاء ويتخير من الأدعية النافعة. مجموع الفتاوى 11/358
52-ما صحة دعاء ختم القرآن المنسوب لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
قال ابن باز:
الدعاء المنسوب لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لا أعلم صحة هذه النسبة إليه ، ولكنها مشهورة بين مشائخنا وغيرهم ، ولكنني لم أقف على ذلك في شيء من كتبه. مجموع الفتاوى 11/359
ظاهرة ارتفاع الأصوات في البكاء أثناء التراويح والقيام
53-ما رأي سماحتكم في ظاهرة ارتفاع الأصوات بالبكاء
قال ابن باز:
1-لقد نصحت كثيرا ممن اتصل بي بالحذر من هذا الشيء ، وأنه لا ينبغي لأن هذا يؤذي الناس ويشق عليهم ويشوش على المصلين وعلى القارئ
2-فالذي ينبغي للمؤمن أن يحرص على أن لا يسمع صوته بالبكاء ، وليحذر من الرياء ، فإن الشيطان قد يجره إلى الرياء ، فينبغي له أن لا يؤذي أحدا بصوته ولا يشوش عليهم ومعلوم أن بعض الناس ليس ذلك باختياره بل يغلب عليه من غير قصد وهذا معفو عنه إذا كان بغير اختياره. مجموع الفتاوى 11/342-343
أحكام التباكي في الصلاة
54-ما حكم التباكي وما صحة ما ورد في ذلك
قال ابن باز:
1-ورد في بعض الأحاديث : إن لم تبكوا فتباكوا ولكن لا أعلم صحته ، وقد رواه أحمد ، ولكن لا أتذكر الآن صحة الزيادة المذكورة إلا أنه مشهور على ألسنة العلماء ، لكن يحتاج إلى مزيد عناية
2-والأظهر أنه لا يتكلف ، بل إذا حصل بكاء فليجاهد نفسه على أن لا يزعج الناس بل يكون بكاء خفيفا ليس فيه إزعاج لأحد حسب الطاقة والإمكان.
مجموع الفتاوى 11/347-348
أحكام القيام في العشر
أحكام القيام في العشر
55-هل هناك فرق بين التراويح والقيام
قال ابن باز:
الصلاة في رمضان كلها تسمى قياما. مجموع الفتاوى 11/339
56-هل من دليل على تخصيص العشر الأواخر بطول القيام والركوع و السجود
قال ابن باز:
في العشر الأخيرة يستحب الإطالة ؛ لأنه يشرع إحياؤها بالصلاة والقراءة والدعاء ولهذا شرعت الإطالة فيها كما أطال النبي صلى الله عليه وسلم فإنه « قرأ في بعض الليالي بالبقرة والنساء وآل عمران في ركعة واحدة» فالمقصود أنه عليه الصلاة والسلام كان يطيل في العشر الأخيرة ويحييها ؛ فلهذا شرع للناس إحياؤها والإطالة فيها حتى يتأسوا به – صلى الله عليه وسلم – ، بخلاف العشرين الأول. مجموع الفتاوى 11/339
57-إذا ثبت الهلال ليلة الثلاثين من رمضان فهل تقام صلاة التراويح وصلاة القيام
قال ابن عثيمين:
إذا ثبت الهلال ليلة الثلاثين من رمضان، فإنها لا تقام صلاة التراويح، ولا صلاة القيام، ذلك لأن صلاة التراويح والقيام إنما هي في رمضان، فإذا ثبت خروج الشهر فإنها لا تقام. مجموع الفتاوى 14/243
58-ما هو الأفضل أكمل صلاة القيام مع الإمام حتى الوتر والدعاء أم أصلي صلاة القيام فقط ثم أوتر قبل النوم
الأفضل أن تكمل صلاة التراويح والوتر مع الإمام.
مجموعة/2 6/92
المــراجــــــع:
مجموع فتاوى العلامة ابن باز
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة
مجموع فتاوى العلامة ابن عثيمين
لا تقرأ وترحل .. شارك قول رأيك
0 تعليقات: