"امرأة
في العقد الرابع من العمر تعشق العلاقة الحميمية، ولكنّها غير قادرة على
الاستمتاع بالكامل خلال الإيلاج. إذ حين تشعر بأنّ المتعة أصبحت بالغة
القوّة، ينتابها الخوف من فقدان السيطرة".
ففي واقع الأمر، إن المتعة الشديدة التي تشعر بها تبثّ فيها خوفاً كبيراً، كأنها على وشك الموت.
فبالنسبة إلى بعض النساء، فقدان السيطرة يعني الظهور في وضع لا يليق بـ"امرأة محترمة كما ينبغي"، بسبب الحركات التلقائيّة والمتسارعة، والتأوّهات والصراخ والأصوات وحتى البكاء التي قد تصدر عنها. تتعرّض الصورة التي لدى المرأة عن نفسها للتدمير.
وقد تزداد أهمية المحافظة على هذه الصورة أحياناً بسبب رغبة في اللاوعي في الحصول على حب الأهل... "من خلال المحافظة على كونها فتاة عفيفة وطاهرة ومؤدّبة"... أو بسبب خوف في اللاوعي من نبذ الشريك لها في حال شاهدها في هذا الوضع.
كما أنّ فقدان السيطرة يعني الضعف أمام الآخر والخضوع له. إذ تخاف بعض النساء من التعرّض عند فقدان السيطرة للاستغلال أو التشهير أو الاحتقار أو الإذلال من الشريك.
وبالنسبة إلى فئة أخرى من النساء، فإنّ غياب التيقّظ والاحتراس يعرّضهنّ لخطر الابتعاد من الواقع والخروج من الجسد والذهاب إلى عالم آخر لا عودة منه، وهو بالتالي خوف من فقدان السيطرة والموت.
وقد تعمد نساء أخريات إلى تفادي الرعشة خوفاً من إدمانهن عليها إن عشنها وعدم التمكّن من الاستغناء عنها فتتحكّم المتعة الحميمية بحياتهن وتصبحن أسيرات للجنس وتفقدن بالتالي أيّ سيطرة على أنفسهن وعلى حياتهن.
هذه المخاوف ليست واقعيّة، ولكن بما أنها تكمن في اللاوعي وتُعزى إلى فهم يعود إلى مرحلة الطفولة للحياة الجنسيّة، تبقى قويّة للغاية رغم أيّ تفكير عقلاني بالتأثير المعاكس.
من الممكن أحياناً أن تتوصّل المرأة من دون مساعدة اختصاصيّ إلى تخفيف هذه المخاوف بشكل يسمح لها ببلوغ الرعشة وذلك عبر تحديد هذه المخاوف ومواجهتها جزئياً من خلال التفكير العقلاني والسماح لنفسها بعيش ما يخيفها أي من خلال المبالغة في طرق التعبير عن الرعشة التي تظنّ أنها ستعيشها في هذه الحال، "عبر استكشاف ذاتها أولاً، ثم مع الشريك".
إلّا أنّ هذه المخاوف تصعب مواجهتها بشكل عامّ، وقد يستدعي الأمر في معظم الأحيان استشارة المرأة لاختصاصيّ في الصحّة الجنسية لتوجيهها في مسعاها للتغلّب على المخاوف المختلفة المرتبطة بفقدان السيطرة وتفكيكها.
ففي واقع الأمر، إن المتعة الشديدة التي تشعر بها تبثّ فيها خوفاً كبيراً، كأنها على وشك الموت.
- هل يوجد ما يمكنها القيام به حيال هذا الخوف وفهم ما يحصل معها؟
يعتبر الخوف من فقدان السيطرة، وحتى من الموت، غالباً السبب في صعوبة حصول المرأة على الرعشة. إذ عند حدوث الرعشة، يحدث تراجع موقّت في التيقّظ والوعيّ لما يحصل في العالم الخارجيّ وفقدان للسيطرة على ردود الفعل الشخصيّة، ما يبعث إحساساً لدى العديد من النساء بأنّهن على وشك الموت من المتعة. هذه التجربة تؤدّي إلى تفاقم الإحساس بالقلق الموجود بالأصل لدى هؤلاء الأشخاص.فبالنسبة إلى بعض النساء، فقدان السيطرة يعني الظهور في وضع لا يليق بـ"امرأة محترمة كما ينبغي"، بسبب الحركات التلقائيّة والمتسارعة، والتأوّهات والصراخ والأصوات وحتى البكاء التي قد تصدر عنها. تتعرّض الصورة التي لدى المرأة عن نفسها للتدمير.
وقد تزداد أهمية المحافظة على هذه الصورة أحياناً بسبب رغبة في اللاوعي في الحصول على حب الأهل... "من خلال المحافظة على كونها فتاة عفيفة وطاهرة ومؤدّبة"... أو بسبب خوف في اللاوعي من نبذ الشريك لها في حال شاهدها في هذا الوضع.
كما أنّ فقدان السيطرة يعني الضعف أمام الآخر والخضوع له. إذ تخاف بعض النساء من التعرّض عند فقدان السيطرة للاستغلال أو التشهير أو الاحتقار أو الإذلال من الشريك.
وبالنسبة إلى فئة أخرى من النساء، فإنّ غياب التيقّظ والاحتراس يعرّضهنّ لخطر الابتعاد من الواقع والخروج من الجسد والذهاب إلى عالم آخر لا عودة منه، وهو بالتالي خوف من فقدان السيطرة والموت.
وقد تعمد نساء أخريات إلى تفادي الرعشة خوفاً من إدمانهن عليها إن عشنها وعدم التمكّن من الاستغناء عنها فتتحكّم المتعة الحميمية بحياتهن وتصبحن أسيرات للجنس وتفقدن بالتالي أيّ سيطرة على أنفسهن وعلى حياتهن.
هذه المخاوف ليست واقعيّة، ولكن بما أنها تكمن في اللاوعي وتُعزى إلى فهم يعود إلى مرحلة الطفولة للحياة الجنسيّة، تبقى قويّة للغاية رغم أيّ تفكير عقلاني بالتأثير المعاكس.
من الممكن أحياناً أن تتوصّل المرأة من دون مساعدة اختصاصيّ إلى تخفيف هذه المخاوف بشكل يسمح لها ببلوغ الرعشة وذلك عبر تحديد هذه المخاوف ومواجهتها جزئياً من خلال التفكير العقلاني والسماح لنفسها بعيش ما يخيفها أي من خلال المبالغة في طرق التعبير عن الرعشة التي تظنّ أنها ستعيشها في هذه الحال، "عبر استكشاف ذاتها أولاً، ثم مع الشريك".
إلّا أنّ هذه المخاوف تصعب مواجهتها بشكل عامّ، وقد يستدعي الأمر في معظم الأحيان استشارة المرأة لاختصاصيّ في الصحّة الجنسية لتوجيهها في مسعاها للتغلّب على المخاوف المختلفة المرتبطة بفقدان السيطرة وتفكيكها.
لا تقرأ وترحل .. شارك قول رأيك
0 تعليقات: