لا تعجبك التبولة والكبة والمجدرة والسلطة بزيت الزيتون، ويخنة البامية، و"مخلوطة العدس"، والسبانخ برز، وصحون الفول والبابا غنوج بزيت الزيتون وغيرها؟ ستندم كثيراً! تعتقد أن أكلات الماما والتيتا ليست حديثة، ولا تماشي التطور ولا تفيد الصحة؟ لا أحد أبعد منك عن الحقيقة.
اسمع قليلاً ما يقوله العلماء، شرقاً وغرباً. لنبدأ من القلب. صار العلماء على يقين بأن ما يسمّى "طعام البحر المتوسط" (والأكل اللبناني نموذجاً شهيراً عنه)، يفيد القلب. إذا أردت التيقن من ذلك، ما عليك سوى دخول موقع "مايو كلينيك" Mayo Clinic، وهو مؤسسة طبيّة مرجعية عالمياً، لتقرأ عن التأثيرات الصحيّة الإيجابيّة لـ"طعام البحر المتوسط" على الصحة، خصوصاً القلب والشرايين والدماغ، وصولاً الى قدرته على الوقاية من الخرف ومرض "آلزهايمر" وغيرها.
ثم اسمع جيّداً: الجنس هو الجديد في اكتشافات العلم بشأن "طعام البحر المتوسط"، خصوصاً الأطباق التي تحتوي زيت الزيتون غير المطهو.
"ضعف الانتصاب: طعام البحر المتوسط أشد فعالية من الفياغرا": تحت ذلك العنوان، نشر الموقع الإلكتروني لمجلة "توب سانتيه" الفرنسية تقريراً مفصلاً عن دراسة حديثة جداً لمجموعة من الخبراء في "جامعة أثينا" في اليونان عن "طعام البحر المتوسط". وأشاروا إلى أن الطعام الذي يحتوي قرابة 9 ملاعق من زيت الزيتون في الأسبوع، يقدر على التصدي لقرابة 40% من مشكلة ضعف الانتصاب، وهي إحدى المشاكل الجنسيّة الأكثر انتشاراً. وأكدوا أن "طعام البحر المتوسط" المعتمد على وجبات متنوعة بمحتوياتها من الخضار والبقول والجوز والفواكه والحبوب الكاملة وزيت الزيتون، تفيد في الحفاظ على انتصاب كفوء أثناء الجماع، بقدر ما يشتهر عن إفادتها للقلب والشرايين والعضلات والدماغ.
وأشاروا إلى أن تلك الاستنتاجات جاءت بعد دراسة شملت 660 رجلاً، وبرهنت على أن "طعام المتوسط" يعالج ضعف الانتصاب وقلة القدرة على الحفاظ عليه، بل إنه يرفع أيضاً مستوى هرمون التستيستيرون، وهو المسؤول عن مواصفات الذكورة في الجنس والعضلات والأداء الذهني والنفسي وغيرها.
إذا رأيت طبق تبولة "مسقسق" بزيت الزيتون، ما عليك سوى رمي الهامبرغر، والجلوس الى الطاولة، والأكل بكل... ثقة!
لا تقرأ وترحل .. شارك قول رأيك
0 تعليقات: