الشهر السادس من عمر الطفل مليء بالمكتسبات
والتطورات ومثير للاهتمام في مجمله. الآن يستطيع الرضيع الجلوس على كرسي
الطعام، والتعبير عن مزاجه بطرق مختلفة، وبالطبع بات بامكانه إحداث ضجيج!
سنشجعه على التعبير عن نفسه وتطوير قدرات الملاحظة لديه.
نمو طفلك في الشهر السادس
فيما يتعلق بنمو حركة طفلك، فهو الأن يستطيع
الجلوس وحده لفترة بسيطة، ويستخدم يديه للتوازن، ويقع إلى الأمام على
وجهه. يمكن لطفلك الآن الجلوس على كرسي الأكل. ويمكنه أن يقف منتصبًا لفترة
من الوقت إذا سندناه.
ينقلب على كلا الجانبين، ويحاول أن يتحرك للأمام للإمساك بشيء ما أمامه.
ينقلب على كلا الجانبين، ويحاول أن يتحرك للأمام للإمساك بشيء ما أمامه.
وبالنسبة لتحكمه واستخدامه ليديه، فهو الآن
يشير إلى الألعاب، ويمكنه السيطرة على المجسمات أو المكعبات، ستلاحظين أنه
يستخدم يده كلها ولكنه يمسك الأشياء الصغيرة بإصباعيه السبابة والإبهام
فقط.
أما عن لغة التواصل مع من حوله فهو يبدأ في
إصدار الصرخات مع مجموعة متنوعة من الأصوات المختلفة ذات دلالة. يختبر صوته
ويراقب ردود الأفعال من حوله. يمكنه التعبير عن مزاجه باستخدام لغة الجسد
كالصياح وضرب الأشياء والضحك. ستكتشفين أن طفلك يمضي وقته لاستكشاف ألعابه
وكيفية عملها وتركيبها.
يحب طفلك في هذه الفترة اللعب بالأشكال
المجسمة أو المكعبات الصغيرة، يحب أيضًا الأرجوحة بالإضافة إلى استمتاعه
بإحداث الضجيج المستمر.
ما الذي يجب أن نعرفه؟
كلما زادت حركة الطفل، كلما زاد القلق من المخاطر الخفية التي تهدد سلامته. ولهذا فإن من الضروري إبعاد كل ما يشكل خطرا عليه من متناول يده (طاولات بزوايا حادة، زجاج.. الخ). وخلال هذا الوقت تظل اللعبة الأداة الرئيسية ليس للترفيه فقط، بل أيضا أداة تعليم وتدريب للطفل. لهذا يجب ان نجد الوقت لنقضي معه وقتًا مبدعاً، وسيكون مفيدًا جداً أن نجمعه مع أطفال آخرين. ورغم أن الأطفال لا يستطيعون في هذه المرحلة اللعب الجماعي، إلا أنهم يستمتعون غاية المتعة بوجود أقاربهم أو حتى أطفال أكبر سنًا. والطفل في هذا الوقت يقلد الأصوات، ويختبر صوته، ويجري التجارب بطريقة تلقائية، وسينجح في التكلم بمساعدتنا. فقدرة الطفل على الكلام عائد لكما الآن.
لا تقرأ وترحل .. شارك قول رأيك
0 تعليقات: